من مطلقة الى كل النساء

 

ربما تأخرت في الكتابة، ففور قرائتي لكلمات آلاء حمدان ( رسالة من عزباء الى صديقاتها المتزوجات) و من ثم رد إسراء عثمان ( رسالة من متزوجة الى صديقاتها العزباوات) و أنا أشعر أن هناك شكلا يستحثني لأكمل ضليعيه بضلع ثالث فيصبح مثلثا، و لربما لضلع رابع فيصبح مربعا و ربما أكثر. فالتعقيبات لا تنتهي في هذا الموضوع.

احمدا لله أنني مطلقة، حمدا كثيرا مباركا فيه، فخروجي من شراكة اتضح فيما بعد انها خاسرة منع من حصول المزيد من الخسائر. و حقيقة لم أتحسر يوما أنني تزوجت من الأصل،  فالله وحده يعلم أنني لو لم أتزوج في ذلك العمر الصغير و أنجب أولادي الجميلين، فإنني على الغالب كنت سأظل لعمري الثلاثيني الان بدون زواج و بالتالي بدون أولاد. فاحتمال أن أتزوج و أنا أكبر قليلا و قد اكتشفت نفسي و ذاتي و بدأت أحقق طموحاتي و أحلامي كان سيجعل خيار الزواج أصعب بالنسبة لي، فحتى لو كان هناك رجل من ذلك الجيل يستطيع استيعاب نموذج مختلف عن جدته و امه و اخته و غالبية النساء، فإن أمه لن تستوعب و لن تفكر في اختياري لولدها. و أين لنا أن نتقابل في ذلك الوقت في ظل الانغلاق في مجتمعاتنا و ثقافة العيب و الحرام. لذلك أعود فأقول الحمدلله بامتنان و حب و عرفان لرب رأف بي و علم بما يناسبني فبطن لي في محنة الزواج بمن لا يناسبني، منحة الحياة لكائنات جميلة ظلت مضيئة حياتي بعد الطلاق، و تجعلني في غنى عن حمل هم المجتمع و سيكولوجية الجسد في استرجاء الزواج من أجل الأمومة، بل أكرمني بأن أكون حرة من كل هذه القيود، لأنطلق الى رحابة اختيار الحياة التي أرغبها، و لاختار حين أكون مستعدة لأقاسم حياتي و جزءا من نفسي و جسدي مع شخص اختاره لأنه صديقي، و حبيبي، و داعمي، و من اختاره قلبي، و عشق فكره عقلي.

نعم مرت سنوات كثيرة على طلاقي، يحسبها لي الجميع، (لقد مرت سنوات كثيرة ترى ما المشكلة؟) ( لابد انك تتشرطين!) ( انتبهي فشبح الوحدة ما يلبث ان يدق بابك و لن ينفعك وقتها لا مال و لا بنون و لا شغف و لا عمل و لا تأثير و لا يحزنون ). و طبعا لا بد من تلك الهمسات و التلميحات التي تقيم اعتنائك بنفسك، و تحكم على توالي نجاحاتك و زهاء حياتك بعد الطلاق بأنك ( ما صدقتي على الله) و انك و لا بد فرطت في حياتك السابقة ليتسنى لك الانطلاق و الحرية. يقولونها بحقد غريب و بانتقاد عجيب، طبعا فقد جرؤت على ان تكوني منطلقة و لست منكسرة، جرؤت على ان ترفعي رأسك و تقبلي على الحياة، والمفترض ان تنكمشي و تتقوقعي على نفسك و تندبي حظك و سوء قدرك الذي أصابك في مقتل كينونتك الاجتماعية كامرأة متزوجة محترمة لها وضعها و برستيجها. فليس من شيء يجلب للمرأة في مجتمعاتنا الاحترام مثل الزواج. كيف لا و أنت غير مسموح لك بالاعتماد على نفسك في فعل اي شيء حتى تتزوجي، فما كنت ممنوعة من فعله لوحدك مثل الذهاب الى السوق أو البنك أو حتى صالون التجميل تستطيعين فعله الان لأنك متزوجة، أو لأن قريبتك الساذجة التي تصغرك بست سنوات تزوجت و تستطيع مرافقتك لأنها حين تزوجت نالت درجة فخرية تشهد بأنها صالحة للتفعيل كإنسانة طبيعية في مناحي الحياة. أو ربما يرشقونك بنظراتهم لأنهم يغارون انك جرأت على ما لم يجرؤو هم عليه. و أن الله قدر لك انهاء الحياة مع شخص اختارته لك التقاليد، و ان الفرصة سنحت لك للتعرف على ذاتك كإنسانة قبل ان تجرفك الزوجة و الأم الى ركن قصي تصبحين فيه غريبة حتى عن نفسك، و يصبح فيه للجميع أولوية عليك، و حيث المسؤوليات من خلفك و حيث قساوة العادات و المجهول من أمامك و حيث لا مفر من وضعك الا إنجاب المزيد من الأولاد، و حيث الطموحات و الأحلام ترسم في حدود لا تتعدى حدود بيتك، و رغبات زوجك، و مسؤوليات أمومتك، و توقعات مجتمعك. و الأدهى هو احتمالية انك قد تجدين شخصا أفضل ممن كنت متزوجة منه، و الأمر أن لا يكون عجوزا يتخذك ممرضته، أو مزواجا تكونين خليلته الرابعة، أو على الأقل مُطلقا و لكن يجب أن يكون عدد أولاده أكثر من عدد أولادك، المهم في تصنيفهم أنه شخص معاد الاستخدام أكثر منك أو على أقل القليل مثلك. أما المصيبة هو أن يكون بدون زواج سابق، فكيف لكِ أن تتزوجي بناءا على الحب و التوافق و الانسجام و تلاقي الأرواح و تحصلي على نمط من الحياة و السعادة ليس مألوفا في مجتمعاتنا و خارجا على حساباتهم التي حسبها لنا الأولون و حرصّوا على من بعدهم باتباعها

شكرا لنصائحكم، شكرا لقلوبكم المتعاطفة، و شكرا لخوفكم علي من أن أنجرف أو أنغر أو أن يضحك علي مخلوق لمجرد أن لديه شنب. و أحب أن أؤكد لكم أنني سأمر بذلك كله و سأحزن، وسأُجرح، و سأتألم، و لكن لا بأس فأنا أحتاج هذه الدروس لأصبح ناضجة، أحتاجها لأزداد حكمة، بصيرة، عمقا، فهما، و رحمة. نعم احتاجها لأعوض تلك السنوات التي تمت إحاطتنا فيها بعوازل بشرية تمنع عنا تجارب الحياة التي تنضجنا وتجعلنا أشخاصا بالغين عاطفيا و ليس فقط جسديا، لنستطيع اختيار أي شيء في حياتنا بأنفسنا، بدءا من ماذا ندرس، ماذا نريد أن نفعل بحياتنا، و انتهاءا بمن نتزوج، و ماذا نسمي أطفالنا، و كيف نحقق أحلامنا.

.  أعرف يقينا أن هناك رجالا يعشقون في الأنثى بريق اكتمالها، ولا  تقبل عليهم رجولتهم أن يكونوا مع أشباه البشر من النساء اللاتي يقبلون بأي شيء و يتلونون بأي لون، و يعيشون الحياة بأقل احتمالاتها و أدنى آفاقها. رجالا يطمحون لامرأة زاهية الروح، زاهية الألوان، امرأة اختارت أن تكون معه من رغبة في التكامل، و ليس إحتياجا للإكتمال. امرأة تجلب بنضجها، ووعيها بأنوثتها، لحياته حياة جديدة فيكتشف معها صنوفا من المشاعر ما تسامى لها قبلا ، و آفاقا من التطلعات ما كان يتخيل أنها تنتمي لعالمنا. رجل يدرك أن امرأة تحب ذاتها، ستجعله يحب ذاته، و أنها حين تؤمن بنفسها، فإنها تؤمن بذاته التي ارتبطت بها. رجل يمتلك من الثقة، من العنفوان، من الكرامة ما يجعله يعشق امرأة اختارت ان تجد في ارتباطهما مزيدا من الحرية. امرأة تثبت معه أن الحياة أكثر من مجرد ليالٍ ملاح، و نصف درزينة من الأطفال، امرأة يعرف أنه معها يستطيع أن يكون مداه، و انها معه تستطيع أن تكون أقصاها، و أنهما سيخرجان في بعضهما الأفضل، و سيعيشان في بعضهما المعنى الحقيقي لكلمة السكن في بشر، و السكن الى بشر. رجل يدرك بأن امرأة تحب و تعيش ذاتها، ستجلب للحياة أطفالا تنعكس صحتها الكينونية فيهم، و يكتسبون منها القوة النفسية و يرضعون المناعة من أوبئة العالم. رجل لا تقلق معه من أنه ربما سينظر لأخرى، و لا يقلق هو أنها ربما تتركه لآخر، فهما يدركان أنهما اختارا البقاء مع بعضهما و الوقوف بجانب بعضهما في المحن و المصاعب، ليس من أجل العادات أو فقط بدافع الواجب، بل لأن هناك عمقا في علاقتهما تعدى  هذه المرحلة ، فالروح إذا ما توضدت مع الروح لم تترك مجالا للتدني الى ما دون ذلك. و لا يكون كل ذلك إلا لرجل واثق، و امرأة تحب ذاتها.

عزيزتي العزباء الفتاة، أو العزباء المطلقة، ان كنت سعيدة بما أنت فيه، فلا تسمحي لأحد أن يفرض عليك أجندة الحزن و لعب دور الضحية، و استمتعي بحياتك قدر الإمكان، ففي اللحظة التي تدركك فيها مسؤوليات الزواج و الأمومة فلن تعودي ابدا للشعور بأنك أنت و احتياجاتك هو أولويتك الأولى، و ربما انجرفت لتصبحي مثل الكثير من النساء اللاتي بعد الزواج يضعن أنفسهن في آخر كل القوائم. و ان كنت عازبة و تريدين الزواج و تشعرين بالحرمان، فاعلمي ان ذلك طبيعي و فطري جدا فقد خلقنا الله و خلق لنا أزواجا لنسكن إليها، فلا تقسي على نفسك،  و تحاولي اقناعها بأنك لست بحاجة لأحد ، فقط كوني راغبة و لست يائسة، كوني مقبلة و لست متعلقة، فشتان ما بين الرجل الذي سيظهر في حياتك عن رغبة و ذاك الذي سيظهر عن يأس، ففي النهاية نحن نجذب لنا حالتنا الداخلية، ان رائعة فرائع، و ان يائسة فيائس. و ان كنت مقتنعة بأن السعادة فقط  في الزواج، فما عليك سوى اللالتفات حولك لتدركي كمية التعاسات الزوجية التي تنوء  بها جدران البيوت، لذا عزيزتي تمهلي فالعالم بغنى عن المزيد من الزواجات المعلبة و الأطفال الذين يتم توصليهم تحت الطلب.

عندما تم سؤال اليزابيث جيلبرت كاتبة كتاب ( أكل، صلاة، حب) عن ما هي النصيحة التي تنصحها لنفسها الصغيرة قالت بعد تأمل ( كنت لأنصحها بأن تخفف من اهتمامها بالجنس الآخر و تركز على نفسها، فلو أنها فعلت ذلك لكانت وجدت السعادة و الاكتفاء و الشريك الحقيقي المناسب في وقت أبكر من حياتها). أخبريني كما حلما تخزنين بانتظار الزواج؟ و كم طموحا تكبحين خوفا من عدم الزواج؟ و كم من مشاريع و أفكار وضعت في البراد بانتظار فارس الأحلام ليحققها لك؟ و كم من مشاعر كبتِ، و فرص رفضت و رحلات أجلت بانتظار مشاركتها مع الرجل الكامل؟ أخبريني الى متى ستعيشين حالة الانتظار لشيء لا موعد له أصلا ! فإذا ما ظهر الفارس المغوار ألقيت عليه بعبءٍ ثقيل ثقيل من المشاعر  المكبوته، و الأحلام المخزنة، و الاحتياجات اليائسة للإشباع، و التي يدفعه حسه الذكوري في البدايات إلى إطلاق الوعود و المواثيق لتحقيقها و ملأئها و إشباعها، و من ثم تتحول بعد فترة من الوقت الى حبل ملتف حول رقبته و رقبتك، كلما حاول أحدكما التحرك اختنق الاخر

 عزيزتي المرأة في كل أحوالك يجب أن تدركي بأن الله أعدل من أن يخلقنا عاجزين عن تحقيق شيء ما لأنفسنا بجهدنا. و أنه تعالى أحكم و أرحم من أن يعلق سعادتك بظروف خارجه عن إرادتك مثل الزواج و الأمومة. لذا أدعوك الى إغماض عينيك و السؤال ( من أنا ؟) ثم ابدأي بوضع الاحتمالات ( أتراني كاتبة لم تكتب بعد روايتها الأولى؟ أم تراني ناشطة اجتماعية لم تجد بعد قضيتها؟ أم تراني فنانة مبدعة لم تكتشف بعد موهبتها؟ أم تراني مخترعة لم تخترع بعد اختراعها؟ أم تراني مخرجة لم تخرج بعد فيلمها؟ أم تراني ممكنة لم تمكن بعد من يحتاجون مساعدتها؟ أم تراني موظفة لم تبذل بعد أقصى جهدها؟ أم تراني سيدة أعمال لم تجد بعد فكرتها؟ أم تراني رحالة لم تحدد للآن وجهتها؟ أم تراني فيلسوفة لم تكون حتى الان فكرها؟ أم تراني فقط إنسانة لم تجد بعد شغفها؟ طاقة لم تجد بعد مصدرها؟ روح لم تجد بعد خالقها؟) ثم افتحي عينيك عزيزتي لتفاجئي بعالم مختلف، عالم سيصدمك من كمية الاحتمالات المشبعة حتى التخمة للروح و النفس و الجسد. فاكتشفي، و عيشي، و جربي، و ابحثي، و توسعي، و تعلمي، و افتحي مدارك عقلك و قلبك، و اهتمي بنفسك، و انوثتك ، و صحتك، و اصنعي احلامك و مشاريعك و تأثيرك في العالم بنفسك. و دعي السنن الكونية تأخذ مجراها، فحال عيشك لحياتك بكامل ذاتك و عنفوانك، فستبدأ الأشياء المتناسبة مع هذا العنفوان بالظهورتلقائيا فيها. و تأكدي عزيزتي أن امرأة قوية، زاهية، ذات عنفوان مثل أمل علم الدين. و رجلا قويا، واثقا، منجزا مثل جورج كلوني، تسوقهما الأقدار لبعضهما دون أي عناء، و لكن فقط في الوقت المناسب .

37 فكرة على ”من مطلقة الى كل النساء

  1. أقسى التجارب احيانا تكون تمهيد لنا لمواجهة ظروف الحياة، واحيانا تكون جسر لنا لأحلى الأيام، التجارب تعلمنا دروس وتخلق فينا صفات، وعشان تخرج من التجارب بالمفيد مهما كانت قاسية “ركز على نفسك” وقُل “خيراً” و “فاكتشفي، وعيشي، وجربي، وابحثي، وتوسعي، وتعلمي..”، كلماتك معبرة.

  2. رسالة عظيمة! إنما هي حياة واحدة، ما نتوق إليه لا يحتمل التأجيل. نساءً أو رجالاً، فرادى أو أزواجًا أو آباءً وأمهات. كلنا يحتاج إلى عمل ما يسعدنا لذواتنا دون ربطه بشخص آخر.
    وكامرأة في بلادنا بالتحديد، أكاد أجزم أنه لا توجد تجربة أقدر على إسعادك وبناء ثقتك بذاتك مثل تنفيذ ما تتمنيه-أيًا كان، بنفسك، دون انتظار رجل!

  3. جميلة جدا كلماتك قوية وتبعث على التركيز على النجاح. والنظر للاعالم بعين متحررة من ضغوط المجتمع التقليدية.

    لكنها تتناول مشكلة عويصة في مجتمعنا بشكل غير شرقي كفاية خصوصا في نهاية المقال.

    شكرا لك

  4. تحية للمرأة السعودية شاركت في كل مجال وأثبتت أن حجابها لم يحجب عقلها ويحجر على انطلاق فكرها وأن مساهمتها في مجالات الحياة إنما هي مشاركة في البناء لوطن أعطيت فيه فرصاً متعددة مع ضمان صيانتها وحفظ كرامتها . وتحية تقدير لمن عبرت عن شرائح تتواجد في كل المجتمعات ولم تعيق مسيرته بل خاضت فيه

  5. مااجمله من كلام وكل من تعيش هوان الحياه مع زوج يكبت احلامها ولايحترم انسانيتها تتمناه ولكن ماذا سوف يحدث للاطفال وكيف ستكون حياتهم بعد الطلاق

  6. الله الله الله ياهبة سبحان من أعطاك القدرة الكتابية واللغوية والتعبيرية قرأت مقالك في مدونتك عن المطلقة أو رسالة من مطلقة بصراحة أدهشتيني من خلال مقال واحد عرضتي وضع المرأة وماتعانيه سواء كانت عزباء أو متزوجه أو مطلقه وأنا أشد على يدك وبقوة الرجل المنفتح الذي يرى نجاحك نجاحه ويدعمك لتحقيق طموحاتك وتنسجم روحيكما لتعيشا حياة كلها إنجاز ونجاح وتعاون ورأفة ورحمة نادر الوجود فإذا لم تجدي هذا الشخص إياك والتجربة لإخراس ألسن الناس
    المجتمع يعبد العادات والتقاليد ويقدسها ويحكم على الناس من خلالها ولن يتغير حال المرأة عندنا إلا بإندثار هذه العادات وقد نحتاج لمئة سنة ضوئية خصوصاً ان العادات قرنوها وخلطوها بالدين لتكتسب قوتها وشرعيتها
    كمثال
    أنا ببلاد الغربة أشعر بأنني إنسانه حره قوية غير مكبلة بقوانين العادات والتقاليد منطلقه أذهب هنا وهناك أشارك أبناءي اللحظات الجميلة بمدارسهم وخارجها أتعامل مع الرجال بشكل محترم وطبيعي أقود سيارتي أستكشف أماكن جديده وحدي وبمجرد عودتي لأرض الوطن أقيد بالعادات والتقاليد غطي وجهك لاتروحين وحدك لازم عباتك سوداء ماتختلف عن المعتاد مشاويري تتعطل احتياجاتي الأساسيه و الثانوية تتأخر حتى أجد من يتفرغ لي عطلونا وجعلونا عالة ومعتمدين على الرجال اللذين يتهربون من طلباتنا وهنا يبدأ الضعف والخوف يعتريني أشعر بالنقص والتقييد والعجز وإن تكلمتي من حولك ينتقدك ويحتقرك ويقولون لك عيشة الكفار أثرت فيك أصبح تفكيرك منحط أنتي تريدين الغواية لبنات المسلمين أنتِ تغردين خارج السرب وضد تعاليم الاسلام للأسف بلدي هي القبر في الحياة الدنيا ويتساءلون لماذا هناك مليون مهاجر لبلدان أخرى ولماذا هناك الكثير من الملحدين 😔💔

    1. أتفق معك أخت مروة أفتقد الحرية و الإستقلالية التي عشتها أثناء سنوات الدراسة في الخارج، و تأكل القيود من أعصابنا و تحقر من منجزاتنا بتعاملها معنا كقاصرات.
      ولكن أحزنتني العبارة الأخيرة الخاصة بالإلحاد ، فمهما واجهنا من مشكلات إجتماعية فهي ناتجة عن الأعراف و التقاليد البالية فنحن نعيش في مرحلة تأخر حضاري لأمتنا و بالتالي حتى ديننا العظيم نعجز عن نطبيق مبادئة و قيمه و نكتفي بمظاهر الدين. العيب فينا و في تأخرنا لا في ديننا، دين الحضارة و الكرامة الإنسانية.

  7. قد ايش تعبيراتك حلوه ماشاءالله!
    و رسالتك ملهمه لكل أنثى
    الله يزيدك تفاؤل و رضا ونجاح ❤

  8. قد ايش كتابتك جميله ماشاءالله!
    و رسالتك ملهمه جدا
    ربنا يزيدك تفاؤل ورضا ونجاح ❤

  9. إن فقدتن يا معشر النساء القدرة التعبيريه لا تخافوا في هبة قاضي تشرح كل شيء و بمنتهى الجمال
    حرجع أقولك نفس الي قولتلك إياه من فترة بسناب ،، نحب كاتباً بالذات مو لأنو يبهرنا بتفوقه علينا نحبه عشان يدهشنا بتشابهه معانا ، زيك بالضبط ❤ ماشاء الله المقاله دي تتحط مع بكج الهدايا وتقدم كهدية الله يباركلك بقوة الكلمة الي تملكيها

  10. ابدعتي أستاذه ، وزي ماعلمتينا لما نكتب عن احتياج الناس فنحن أصبنا الهدف لاننا وصلنا لمحك حسّاس عند الناس ، انتي تكلمتي بقلوبنا فشكرًا لك💖💖💖😍

  11. لا اوافق على جزئية ان فتاة الثلاثين لا تتزوج الزمن تغير و الخيارات لم تعد حكرا على الصغيرة الرجال اصبحو اوعى و معظمهم يفضلون الكبيرة بل اكبر منه لكل فتاة نصيبها من اراد الله زواجها باكرا ستتزوج و من اراد زواجها في الثلاثين او حتى الاربعين او اكبر ستتزوج كلها ارزاق و بأمر الله
    جميل احساس انك شاكرة لله على زواجك المبكر و اولادك حفظهم الله و اقر عينك بهم
    لكن هناك فئة كبيرة جدا من فتيات بلغن الثلاثين و تجاوزنه بمراحل يؤلمهم حكمك انهن فاتهمن قطار الزواج

  12. ماشاءالله عليك يا هبه. كلمات رائعه💌لا استغربها من انسانه بذات العنفوان والرقي ..بارك الله لك في ذريتك..وحفظهم الباري لك

  13. هو فية اية كأنها معركة بين المرأة والرجل طيب روحوا امريكا وشوفوا التعاسة الأصيلة نتيجة كلام زى اللى مكتوب وانتوا تعرفوا معنى الزواج والأسرة ومدى المهانة للمرأة المعيلة بدون زوج يساندها كلما ابتعدنا عن الدين كلما ازدادنا تعاسة بلاش تخريب العقول

    1. كلام رائع أ. سمير فعلاً تحتاج هذه المقالات لإيقافها حتى لاتفسد علينا استقرارنا 👏👏👏

    2. اي تخريب للعقول.. احنا عندنا اسوأ.. رجل لايعول ولا يتركها تعول ابنائها واسرتها.. نفس التعاسه هناك موجودة هنا مضاعفه… من حق المرأه تكون قويه…

  14. الي اقدر اقولو والله اني احبك ي هبه مش مشاعر استعطاف بس اشوف فيك الانسانة القوية الي احب اني اكون مثلها..
    احب عقليتك ونضجك واحيي فيك روح القوة الي ما خلتك تستمري ع وضع مو مناسبك والله يعوضك خير ويخلي لك عيالك..
    من الجهاد ف حياة المرأة الناضجة الغيش مع محدود الحياة والتفكير لكن الله يعين ويصبرنا ولازم مانوقف ولازم نغير المجتمع ابتدا من انفسنا وانتهاء ب اطفالنا…

  15. لامستي بكلماتك روحي ، واستمديت القوة و الشجاعه لمواجهة نفسي و المجتمع
    ،كنتِ بخير و أحببتك في الله 💕

  16. يا سلاااااااام عليك ، من جد كلام يجدد الروح الأنثوية في دواخلنا
    كلام في الصميم

  17. كلام منمق جميل نجحتي في صف المفردات ورصها لمجرد الكتابه وتفريغ شحنه مكبوته وإرسال رساله لشخص ما ، لولم تتزوجي لما رزقتي باطفال جعلوا الدنيا جميله في عيونك ولما عرفتي شيء عن كل شيء عن كل شيء ثم جعلتي الطلاق مخرج النجاه وهو أبغض الحلال عند الله ….

    كلامي أعلاه لاينفي إعجابي فيك .

  18. شكرا
    شكرا
    شكرا
    هبه ..
    وجدت في مقالك، كل الأجوبة التي كانت ترياقا لحيرتي، بعد فشل خطوبتي الرابعة.

  19. سلام حبيبتي
    مااجمل و ما اروع و ما اصدق ما كتبتي’ انا تزوجت 29سنة و تطلقت بعد وضعي لعبد الرحمان بشهرين و انا عندي31سنة’ اكتابت و لكن داخلي كان دائما اقوى و ايماني بالله و قسمة الارزاق اقوى و اقوى’ و ان كل امر ابن ادم خير’ الخير كان عبد الرحمان’ لما جاء للدنيا’
    3سنوات بعدها نجحت في الماجستير(بعد انقطاع 10سنوات)’ و الان و 40سنة حصلت على منزل’ لكني ركزت على فكرة الزواج ثانية’ فاكتابت من جديد’ و لكن بعد قرائتي لمقالكي’ وجدت الجواب و هو سعادتي في السكن الجديد و الاستمتاع مع ابني والتركيز على اعادة بناء شخصيتي القوية و المتفائلة القديمة و احسن’ لاني كما قلتي اريد ان اجد نصفي لا حبه و يحبني خاصة و اني دقت معنى الامومة’ لا لاني ناقصة يائسة محتاجة’

  20. تزوجت وعمري ٣٤ بعد رفض الكثييير من الخاطبين… كان الضغط شديد والانتقاد اشد.. والتلميحات لاذعه.. متكبرة .. في احد في بالها… عندها عقده من الزواج… الخ.. الخ.. وعندما اقتنعت بالشخص الذي يصغرني ب٥ سنوات… بدأت النصائح والانتقادات ايضا… لم اهتم… فأنا اخترت.. والحمدلله اختياري كان اجمل قرار… زوجي الذي فتح لي افاق العالم.. وعرفت معه كيف اكون امرأة حقا.. عندما رأيته رجلا حقا…

  21. شكرا” لك لمشاركتنا هذه التجربة وهذه القناعات.. بالفعل الإرتباط بالشخص الغير مناسب يكون مدمر والزواج لا يكون إلا جنة او نار ولا يوجد فيه خيار وسط مهما نصح بذلك الناصحون…. كتاباتك تنبض بالمشاعر الصادقة.. تحياتي لك وبالغ تقديري

    1. والحل مع من تزوج مبكرا وانجب وتفرقا
      ثم جاءت احلى السنوات فتعرفت واحبت
      بعد تفحص لسنوات ثم تزوجت فعاشت أسوء الكوابيس وأنجبت اثنين والكوابيس تسوء أكثر..
      ولازالت في انضج وافضل ماتكون من علم وثقافة وصحة ولياقة!!
      تعرض نفسها لقصف المدافع؟
      تهاجر وتغامر بحرمان بعض ابنائها من تصريح السفر الخانق؟
      تموت بطيئا….؟

      1. تنفصل وتعيش حياتها حتى وإن كان فيها تعب لكن افضل من الحياة في جحيم دائم…… دائما” يجب بذل الأسباب وفي النهاية لا بد من إتخاذ قرار

  22. قشعر جلدي فانا قررت الانفصال ولكني أجلت التنفيذ بسبب الخوف من العائلة من امي تحديدا ام لثلاثة ملائكة يحتاجوا ام اقوى واهدى شكرا لك هبة

  23. الله يدهشك بعطائه وينور بصيرتك أضعاف ما نور مقالك تفكيري
    الله يفتح عليكِ ويرضيكي بكل خير تتمنيه أ. هبة 🌷

أضف تعليق